رشا قلج: توفير منح مجانية لأطباء الصعيد في مجال الأورام

أكدت دكتورة رشا قلج، المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا، والرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميرك” الخيرية الدولية، أنها تحرص على استمرار برنامج المنح المجانية الخاص بتدريب خريجي كليات الطب ليصبحوا أطباء أورام، خاصة وأن بعض الدول الأفريقية لم يكن لديها طبيب أورام واحد متخصص في هذا المجال، مما يؤدي إلى معاناة هائلة لكثير من مرضى الأورام الأفارقة الذين يلجأون للسفر إلى الخارج أو انتظار الموتدون علاج.

وقالت “قلج”: “تمكنا من صناعة التاريخ في أفريقيا من خلال تدريب أول أطباء الأورام وفرق رعاية مرضى السرطان في دول مثل غامبيا وسيراليون وبوروندي وليبيريا وغينيا كوناكري وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر وعدد كبير منهم حصل على التدريب من خلال تعاوننا مع المعهد القومى للأورام بالقاهرة”. 

وأضافت: “نواصل بالشراكة مع السيدات الأفريقيات الأوائل ووزارات الصحة الأفريقية في تقديم زمالة تتراوح ما بين عامين وثلاث أعوام في تخصص الأورام للحصول على درجة الماجستير للأطباء الأفارقة، بهدف زيادة العدد المحدود لأطباء الأورام في جميع أنحاء القارة”.

وأكدت الدكتورة رشا قلج، أن استراتيجيتنا هي تطوير فريق متعدد التخصصات لرعاية الأورام في كل دولة، مضيفة: “فخور بأننا نصنع التاريخ في أفريقيا من خلال تدريب أول أطباء الأورام وفرق رعاية السرطان الأولى في العديد من البلدان الأفريقية”.

وأشارت إلى توفير العديد من المنح لأطباء الصعيد بمصر، خاصة في المناطق التي تعاني من عدم وجود مراكز أورام بها، ويمكن للأطباء المصريين التقديم على تلك المنح المجانية، من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة “ميرك” الخيرية الدولية.

وتابعت “قلج”: “نجحنا في تدريب 80 طبيب أورام من 26 دولة من خلال برنامج الوصول إلى السرطان بالشراكة مع السيدات الأفريقيات الأوائل ووزارات الصحة في هذه البلدان”.

وفقًا للبيانات، يزداد عبء السرطان في إفريقيا، حيث تشير التقديرات الأخيرة إلى تسجيل 1.06 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان تم تشخيصها سنويًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 102٪ إلى 2.12 مليون بحلول عام 2040، وهناك عدد محدود جدًا من أطباء الأورام وهناك أيضًا نقص في الاستثمار في بناء قدرات رعاية مهنية للسرطان في جميع أنحاء القارة لذلك.  

وأضافت الدكتورة رشا كليج، أن المبادرة مستمرة لأن الهدف هو بناء القدرة على رعاية مرضى السرطان ونخطط لتوسيعه لتدريب المزيد من الأطباء في المزيد من البلدان الأفريقية، وذلك بالتعاون مع أفضل المراكز الطبية والتعليمية في الهند ومصر وكينيا وماليزيا.

ودربت مؤسسة “ميرك” حتى الآن، من خلال برنامجها للوصول إلى السرطان في إفريقيا، أكثر من 80 اختصاصيًا في رعاية الأورام من 26 دولة وهي: بوتسوانا وبوروندي والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو برازافيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبياوالغابون وغامبيا وغانا وغينيا وكينيا  وليبيريا وملاوي وموريشيوس وناميبيا والنيجر ورواندا والسنغال وسيراليون وجنوب إفريقيا وتنزانياوأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.

وقالت الدكتورة كريستينا ف. ماليشوي ، خريجة برنامج منح مؤسسة ميرك وأول طبيبة أورام من تنزانيا  سعيدة بمشاركتى فى هذا البرنامجو هدفى الرئيسي الان هو ان اعمل على توفير رعاية عالية الجودة وبأسعار معقولة لمرضى الاورام الذين لم يكن لديهم أي شخص لرعايتهممن قبل “.

وقالت السيدة الأولى في غامبيا  فاطمة باتا بارو: “أنا فخور جدًا بهذا البرنامج الذي أضاف قيمة كبيرة لبلدي غامبيا ، من خلال توفيرالتدريب المتخصص لأول أطباء الأورام في بلدي”.

وقالت السيدة الأولى في ليبيريا كلار ويه، إن مؤسسة “ميرك” هي أول مؤسسة تقدم هذا التدريب المتخصص القيم لأول أطباء أورام فيليبيريا. كما أنهم يوفرون التدريب لأول أخصائيي الخصوبة وعلماء الأجنة والمتخصصين في مرض السكري في بلدي ليبيريا. وبالشراكة مع مكتبي ستقدم مؤسسة ميرك أيضًا دبلومًا لمدة عام واحد ودرجة الماجستير لمدة عامين في أدوية الجهاز التنفسي، وأدوية القلب والأوعية الدموية والأدوية الإنجابية، والغدد الصماء في ليبيريا وبالطبع بقية أفريقيا.

عمرو جلال
الأربعاء، 08 يوليه 2020 – 12:07 ص

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *